استنكر الفريق السياسي للمترشح الرئاسي سيف الإسلام القذافي، اتفاق ممثلي مجلسي النواب والدولة على استبعاد سيف الإسلام من الترشح للانتخابات، في مقابل اختلافهم على ترشح العسكريين وأصحاب الجنسيات الأخرى، في إشارة إلى قائد القيادة العامة خليفة حفتر.
وأوضح الفريق السياسي، في بيان أصدره اليوم الثلاثاء من مدينة سبها، أن ممثلي مجلسي النواب والدولة اتفقوا في جنيف في 28 يونيو الماضي، على استبعاد من صدرت بحقهم أحكام قضائية ولو كانت غير نهائية بل ولو جرت تبرئتهم، مؤكدا أن ذلك يُعدّ استهدافًا واضحًا ومباشرًا لشخص بعينه، في إشارة إلى سيف الإسلام، محذّرا من أن يؤدي ذلك إلى إجهاض الانتخابات.
واستغرب الفريق أن يختلف ممثلو المجلسين الآن على استبعاد أشخاص آخرين من العسكريين وأصحاب الجنسيات الأخرى، في إشارة إلى قائد القيادة العامة خليفة حفتر، مضيفا أنهم أدخلوا البلاد في دوامة لا نهاية لها واختزلوا مشكلة ليبيا في فقرتين في القاعدة الدستورية.
وطالب الفريق السياسي لسيف الإسلام، بالسماح للجميع بالترشح للانتخابات، منبّهًا إلى أن إقصاء أطراف بعينها قد يقود إلى الطعن في نتائجها وعدم الاعتراف بها أو مقاطعتها، بل قد يبلغ الأمر حدّ إجهاضها من الأساس، حسب البيان.
وفيما يتعلق بملفّ المصالحة الوطنية، فقد أكّد الفريق استجابة سيف الإسلام لدعوة رئيس الكونغو برازفيل الرسمية له، للمشاركة في مؤتمر المصالحة الذي تنظمه بلاده برعاية الاتحاد الإفريقي، في الوقت الذي يُشارك فيه ممثلوه في الاجتماعات التحضيرية للمؤتمر.