استنكرت الفعاليات الاجتماعية والسياسية ومؤسسات المجتمع المدني في فزان الأحداث التي شهدها حقل الشرارة النفطي التابع لشركة أكاكوس للعمليات النفطية مساء أمس السبت.
وأشارت الفعاليات في بيان أن الفوضى التي حدثت بحقل الشرارة لا تعكس بأي شكل من الأشكال حقوق ومطالب أهالي فزان، مؤكدة بأنها ردة فعل من بعض الأشخاص المتنفذين المطلوبين دوليا، الذين قاموا بالاستغلال السيء لموارد الدولة، وأوضح بيان الفعاليات أن إغلاق الحقل يمثل انتهاكا صارخا للمصالح الوطنية، ويعكس محاولة يائسة للتغطية على أعمال مشبوهة لتصفية حسابات شخصية.
وأكد البيان أن إغلاق الحقول النفطية ليس مجرد عمل مرفوض، وإنما يعد جريمة تدخل ضمن جرائم الأمن القومي.
ودعت الفعاليات في بيانها الأطراف المتصارعة على السلطة إلى الابتعاد عن الثروة الوطنية للشعب الليبي، والمتمثلة في المؤسسة الوطنية للنفط والمصرف المركزي ومؤسسة الاستثمار، مؤكدين أن هذه الموارد يجب أن تكون مخصصة لخدمة أبناء الشعب، وليس لتأجيج النزاعات أو تحقيق مصالح شخصية.
كما أكد البيان على أهمية الحفاظ على أمن واستقرار البلاد، والسعي لبناء مستقبل أفضل لأهالي فزان وليبيا.
الجدير بالذكر أن مجموعة أغلقت حقل الشرارة ليلة البارحة جزئيا للإنتاج، في الحقل الأكبر في ليبيا وينتج قرابة 315 ألف برميل يومياً.