في عرض عسكري بحضور أركان الإمارات، حفتر يؤكد التزامه بالديمقراطية والانتخابات

في خطاب ألقاه أمام حشد من الجنود والمسؤولين خلال العرض العسكري الذي احتفل بالذكرى العاشرة لعملية “الكرامة” في بنغازي، أكد خليفة حفتر قائد “القيادة العامة”، التزامه بإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية في البلاد وانهاء حالة الجمود السياسي.

وقال حفتر في كلمته أمام الحضور الذي ضم رئيس أركان القوات الإماراتية سيف المزروعي ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح ورئيس الحكومة المكلفة أسامة الحماد: إن الكلمة الفصل في ترشحه للانتخابات “تعود للشعب الليبي،” وذلك عقب إعلان ترشحه لمنصب الرئاسة خلال الانتخابات التي كان مقررا تنظيمها في ديسمبر 2021.

ورغم إقراره بكونهم عسكريين، إلا أن حفتر أكد أنهم “مدنيون حتى النخاع في مجالات البناء والإعمار وخدمة المواطن وتوفير متطلباته ليعيش بكرامة،” حسب تعبيره.

وأضاف حفتر: “هل كان للإرهاب أن يندحر لولا ضباطنا وجنودنا والقوى المساندة التي ردت العدوان؟ وما كان للأمن أن يتحقق لولا أبناء المؤسسة العسكرية الذين جلبوا الإعمار والاستقرار.”

كما وجه حفتر انتقادات لاذعة لمن وصفهم بأنهم يرفضون الديمقراطية، قائلاً إنهم “عبروا عن كفرهم بها لأنها سترميهم خارج التاريخ”، مضيفاً أن “الديمقراطية ستنصف الوطنيين والمناضلين من أجل الشعب”.

ودعا حفتر مم زصفهم بـ”الوطنيين” للعمل من أجل “رؤية وطنية جادة تضمن وحدة البلاد وبناء الدولة والعيش الكريم لكل الليبيين تحت راية المدنية والديمقراطية” تحت حماية قواته.

وانتقد حفتر من يحكمون حالياً قائلاً: “ماذا قدموا لليبيا غير الانبطاح”، مضيفاً “لقد منحناهم الفرص أكثر مما ينبغي أملاً في تحسين المشهد السياسي لحفظ البلاد وتماسكها”.

أخبار ذات صلة

مبادرة ستيفاني.. هل اصطدمت بـ”فيتو” روسي؟

تقرير أمريكي: استقرار ليبيا يعتمد على حياد المؤسسات الاقتصادية

الأسود: ربما تتفق روسيا معنا في أن مبادرة خوري غير واضحة الرؤية