اتهمت قبيلة الزوية رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة ومحافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير، بخطف ابنهم وزير المالية السابق فرج بومطاري أثناء زيارته طرابلس، مهددة بإغلاق الحقول والموانئ النفطية في حال عدم إطلاق سراحه.
وفي بيان اليوم الخميس، طالب شباب وأعيان ومشايخ قبيلة الزوية “الجهة التي اختطفت ابن قبيلة الزوية وزير المالية السابق فرج بومطاري أثناء زيارته العادية للعاصمة طرابلس بإطلاق سراحه، الذي جرى اختطافه واقتياده من مطار معيتيقة لجهة غير معلومة،” مشيرين إلى أن بومطاري هو “أبرز المرشحين لنيل منصب محافظ مصرف ليبيا المركزي، وهو ما يجعله عرضة للخطر والاختطاف.”
واتهمت قبيلة ازوية “بكل وضوح محافظ المصرف المركزي الصديق الكبير ورئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، ومعهم الكثير ممن ينوون النيل من ابن قبيلة الزوية فرج بومطاري،” كما ذكروا بانهم راسلوا بعثة الأمم المتحدة وممثلي السفارات الأجنبية في ليبيا بهذا الاختطاف، محملين النائب العام عواقب هذا الاختطاف الظالم، وأنه مساس خطير بالأمن القومي الليبي.
واختتمت القبيلة بيانها بمطالبة مجلس النواب بتحمل مسؤولياته تجاه خطف فرج بومطاري، مهددين بأنهم سيغلون الحقول والموانئ النفطية في حال عدم تعاطي الجهات المعنية بجدية مع إطلاق سراح بومطاري.
واعتقل بومطاري وزير المالية بحكومة الوفاق السابقة، وأحد المرشحين لمنصب محافظ المصرف المركزي قبل يومين في العاصمة طرابلس، دون الكشف عن أسباب احتجازه إن كانت سياسية أو لتورطه في ملفات فساد، ولا عن مصيره.