يحاول رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة الحصول على أكبر قدر ممكن من الدعم، وسط مناقشات تدور حول من سيكون جزءا من الحكومة الجديدة في ليبيا.
وفي هذه الأثناء تجري على قدم وساق مشاورات عدة، وفي الكواليس وضعت قوائم مختصرة لمختلف الوزارات التي ستكون في الحكومة المقبلة. بحسب موقع الاستخبارات الفرنسي أفريكا إنتليجنس.
في 7 نوفمبر الجاري أعاد الدبيبة تعيين محمد خليل عيسى وكيلا لوزير الخارجية، للشؤون السياسية، بعد أن أقاله قبل عام من منصبه تحت ضغوطات.
كما هو معلوم أن محمد خليل هو ابن عم رجل الأعمال الليبي محمد طاهر عيسى الذي ينحدر من مدينة مصراتة، وصاحب شركة الجيد للصناعات الغذائية.
في نوفمبر 2022، التقى الدبيبة بكبار الشخصيات من مصراتة لأول مرة، وأصبحت الاختلافات في الرأي بين رئيس الحكومة وبعض شخصيات المدينة واضحة.
الطاهر عيسى له تأثير لا مثيل له في مصراتة وعلاقة وثيقة مع محافظ البنك المركزي الصديق الكبير، بدأ دعمه للدبيبة يتضاءل، منذ أن تحدثت واشنطن وباريس علنا لصالح تشكيل حكومة جديدة. بحسب موقع أفريكا إنتليجنس.
وأُبعد محمد خليل عيسى عن جميع المسائل السياسية لمدة عام كامل، رغم أنه ابن عم رجل الأعمال محمد طاهر، الذي دعم الدبيبة عامي 2021 و 2022 في سباقه ضد فتحي باشاغا المفضل لدى خليفة حفتر حينها.
إعادة خليل عيسى إلى متن الطائرة يساعد الدبيبة على شراء بعض الوقت، منذ تعليق نجلاء المنقوش، وتولى حقيبة الخارجية حاليا الطاهر الباعور، مدير إدارة الشؤون الخارجية في مجلس الوزراء سابقا.