أكد أهالي تاورغاء رفضهم لقرار رئيس حكومة الوحدة بشأن إنشاء فروع بلدية لبعض البلديات، ومنها ضم مدينة تاورغاء كفرع بلدي لبلدية مصراتة.
وأوضح الأهالي في بيان لهم أنه من حق مدينة تاورغاء الاستقلالية الإدارية وتحقيق مطالبها في حقها الانتخابي وإعادة إعمارها وتعويض أهلها وتحسين معيشتهم، مطالبين، مجلسي النواب والدولة والنائب العام والمفوضية العليا للانتخابات والبعثة الأممية، بتحمل مسؤولياتهم واحترام إرادة الجماهير والعمل عليها وتحقيق مبادئها.
التعايش السلمي
وأشار الأهالي إلى أن مدينة تاورغاء لم تدخل الانتخابات الماضية مع بلدية مصراتة، مؤكدين أنهم مع التعايش السلمي مع كل المدن المجاورة على أن تبقى مدينة تاورغاء مستقلة إداريا أسوة ببقية المدن الليبية الأخرى.
غير صائب
ومن جانبه أفاد عضو المجلس البلدي تاورغاء، إسماعيل شعبان، في تصريحه لفواصل، بأن قرار الدبيبة غير صائب قانونيا واجتماعيا، وأنه جاء بعد انتخابات بلدية مصراتة، فعند ضم تاورغاء لها تكون قد حرمت مواطنيها من حقهم الانتخابي.
وكان القرار يشمل ضم بلدة زمزم أيضا إلى مصراتة، فخرج أهالي زمزم، في وقفة احتجاجية مساء الأمس للتعبير عن رفضهم لقرار الدبيبة.
قرار الدبيبة
وكان رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة قد أصدر قرارا بضم تاورغاء وزمزم وعدة بلديات أخرى لتكون فروعا لبلدية مصراتة، ونص القرار أيضا على ضم عدد من البلديات إلى كل من بنغازي، وسبها، وسلوق، وغريان، ويفرن، ومسلاتة والزنتان.
حماد يرفض
وبعد إصدار رئيس حكومة الوحدة، عبدالحميد الدبيبة، قرارًا بإنشاء فروع بلدية وضمها لبلديات قائمة.. أعلن رئيس الحكومة المكلفة، أسامة حماد، في بيان رسمي رفضه القاطع لهذا القرار، واصفًا إياه بأنه باطل وغير قانوني.
وأشار البيان أن القرار يهدف إلى خلق الفوضى الإدارية وزعزعة الاستقرار، داعيًا الجهات القضائية والرقابية إلى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة للتصدي لهذه الممارسات.
كما طالب حماد المفوضية العليا للانتخابات اتخاذ ما يلزم بشأن استكمال انتخابات باقي المجالس البلدية الأخري.