أوضح عضو المجلس الأعلى للدولة بلقاسم قزيط، أن إحاطة المبعوث الأممي عبد الله باتيلي أمام مجلس الأمن “منحازة،” مشيرا أن السياسي السنغالي “فقد مكانته كوسيط نزيه بين الأطراف الليبية المتخاصمة.”
وأشار قزيط ان البعثة الأممية أصبحت حجر عثرة يعرقل التوافق بدل أن تكون عامل تسهيل، وتاريخها محاط بشبهات الانحياز وعدم المصداقية، مضيفا أن موقف باتيلي غريب ومُريب، متهما إياه بالوقوف ضد إنتاج قوانين انتخابية منذ البداية، حسبما صرح لفواصل اليوم الثلاثاء.
وذكر عضو المجلس الأعلى للدولة أن ما توافق عليه مجلسا الدولة والنواب يجب أن يُنفذ في نهاية الأمر، والبعثة ليست سلطة عُليا حاكمة على الليبيين، مؤكدا أن موقف رئيسي المجلسين عقيلة صالح وخالد المشري تجاه القوانين الانتخابية، منطقي، قائلا “في نهاية المطاف إذا كانت القوانين الانتخابية محل توافق، فنحن الآن في حاجة إلى حكومة واحدة للذهاب الى الانتخابات.”
- باتيلي: قوانين (6+6) خطوة للأمام لكنها غير كافية لإنجاز الانتخابات
- مسؤول أمريكي لمجلس الأمن: يجب على قادة ليبيا تلبية مطالب الشعب بإجراء الانتخابات
وكان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة عبد الله باتيلي، قد قدم إحاطة أمام مجلس الأمن أمس الاثنين ذكر فيها أن القوانين المقترحة والصادرة عن اللجنة المشتركة ما بين مجلسي النواب والدولة (6+6) خطوة للأمام في اتجاه الانتخابات، لكنها “غير كافية لتسوية كافة المشاكل العالقة في طريق الانتخابات”.
المصدر: خاص فواصل