كشف أحمد عبد الله، مسؤول بلجنة جبر أضرار مدينة درنة، أن اللجنة أدخلت حتى الآن بيانات 4150 عائلة متضررة من الفيضانات الأخيرة ضمن قاعدة بيانات المستحقين للتعويضات، موضحاً أنه من المقرر إدخال بيانات 2000 عائلة إضافية.
وفي تصريح لمنصة فواصل اليوم الثلاثاء، أوضح عبدالله أن لجنة الحصر الميداني مقسمة إلى 3 فرق لمعاينة المنازل المتضررة والتأكد من صحة البلاغات، على أن تعاين كل فرقة 75 منزلاً يومياً.
كما أشار إلى أن قيمة تعويضات الأضرار حُددت بـ20 ألف دينار للمنازل التي تضرر أثاثها، و50 ألفاً للمنازل التي تحتاج لإصلاحات، فيما خُصص مبلغ 100 ألف دينار للمنازل المنهارة تماماً جراء الفيضانات.
ولفت إلى وجود بعض حالات التحايل من بعض الأهالي من خلال المطالبة بتعويضات لمنازل مهجورة أو مطالبة أزواج منفصلين بتعويضين بدلاً من واحد.
ولا تزال مدينة درنة والمناطق المنكوبة في الجبل الأخضر تعاني آثار الفيضانات المدمرة التي ضربتها في سبتمبر الماضي، والتي خلفت الآلاف من الضحايا والنازحين ودمرت البنية التحتية بشكل واسع.
وفي ظل محاولات إعادة إعمار المدينة وتعويض المتضررين، ما زالت هناك تحديات كبيرة تواجه عملية الإغاثة وجبر الأضرار، إلى جانب مخاطر تفشي الأمراض وانتشار الأوبئة نتيجة المياه الملوثة وتحلل الجثث.