كشفت عضو لجنة حصر وجبر الضرر بدرنة ربيعة الحوتي أن اللجنة مستمرة في تفقد المتضررين وتقييم الأضرار التي لحقت بهم جراء الفيضانات الدامية سبتمبر الماضي.
وأوضحت الحوتي في تصريح لمنصة “فواصل” أن المبالغ المالية التي صرفت حتى الآن للمتضررين هي عبارة عن مساعدات مؤقتة وليست تعويضات نهائية، بهدف مساعدة الأسر على الاستقرار ريثما يتم الانتهاء من إعادة الإعمار.
وأشارت إلى أن عدد الأسر التي تسلمت صكوك المساعدات تجاوز 2500 أسرة، موضحة أن عمليات التسليم ما زالت مستمرة، منوهة إلى أنه سيُسمح للراغبين في إعادة البناء من المتضررين بالبناء فقط ضمن المخطط الجديد للمدينة. بينما أشارت إلى أن إعادة إعمار المدينة قد تكفلت بها شركات عن طريق قبل القيادة العامة.
وكانت مدينة درنة شرق ليبيا قد تعرضت في سبتمبر الماضي لفيضانات مدمرة إثر سقوط أمطار غزيرة على المدينة وما جاورها، مما أدى إلى سيول جارفة اجتاحت المدينة وخلّفت دماراً هائلاً. وقدّر عدد الضحايا بأكثر من 20 ألف شخص، فيما لا تزال عمليات البحث عن المفقودين مستمرة. كما وتسببت الفيضانات في أضرار بالغة بالبنية التحتية والممتلكات، تاركة آلاف العائلات بلا مأوى.