تستعد الولايات المتحدة للتخلي عن موقعها الاستراتيجي في منطقة الساحل، حيث روسيا و إيران تكتسبان الأرض. وهو مطلب النظام العسكري في النيجر الذي وصل إلى السلطة في يوليو. وفق صحيفة لوموند أفريقيا.
وفي مارس نددت السلطات النيجرية باتفاقية التعاون العسكري المعمول بها مع الولايات المتحدة، معتبرة أن وجود الجنود الأمريكيين المنتشرين في إطار القتال ضد الجهاديين أصبح الآن “غير قانوني”.
وسمحت القاعدة الجوية 201، الواقعة على مشارف أغاديز شمال النيجر، منذ عام 2019 للطائرات بدون طيار والطائرات الأمريكية بتنفيذ مهام مراقبة في منطقة شاسعة ذات حدود يسهل اختراقها، حيث تنتشر الجماعات المسلحة وتهريب المخدرات والأسلحة والبشر. وفق “لوموند أفريقيا”
ولم يصبح بإمكان طائرات ريبر بدون طيار التابعة لـ الجيش الأمريكي التحليق فوق أراضي النيجر إلى حدود ليبيا وتشاد و نيجيريا ومالي، وهي دول ذات قدرات مراقبة جوية محدودة. حسب الصحيفة.