يحيي العالم أجمع منذ عام 1967، في يوم 8 سبتمبر من كل عام، اليوم الدولي لمحو الأمية، بهدف تذكير الشعوب بأهمية محو الأمية وللمضي قدماً نحو مجتمعات مستدامة وأكثر إلماماً بمهارات القراءة والكتابة، ورغم التقدّم المُحرز فلا تزال التحديات التي تواجه محو الأمية ماثلة، ووفقا لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو” يقدر ما لا يقل عن 771 مليون شخص من الشباب والكبار في مختلف دول العالم، غير ملمّين بالمهارات الأساسية للقراءة والكتابة حتى هذا اليوم.
وفي ليبيا بدأت عام 1965 حملة شاملة لمحو الأمية في كامل أنحاء البلاد، مدتها 15 سنة ليصل عدد مدارس محو الأمية إلى 66 مدرسة عام 2020، بعد أن كان 31 مدرسة في العام 2006، وتعد ليبيا الأقل في نسبة الأمية لعام 2023، مقارنة بدول شمال إفريقيا.