أكدت المؤسسة الوطنية للنفط، أن إغلاق صمامات ضخ الخام في حقلي الشرارة والفيل النفطيين، أدت إلى فقدان 330 ألف برميل يوميا، أي بخسارة مالية يومية تتجاوز 160 مليون دينار.
وقال رئيس المؤسسة مصطفى صنع الله، إن مجموعة مسلحة بقيادة محمد البشير القرج أغلقت صمامات ضخ الخام، مما أعاق تنفيذ التزامات المؤسسة تجاه المكررين في السوق النفطية مستحيلاً، معلنا حالة القوة القاهرة على النحو المعمول به في الصناعة النفطية.
وأشار صنع الله إلى أن البنية التحتية لقطاع النفط تتعرض منذ عقد من الزمن إلى أعمال غير قانونية من اعتداءات على البنى التحتية وأعمال تخريب لخطوط الإنتاج والمعدات السطحية، مما ترتب عليها تحديات اقتصادية صعبة أدت إلى تعطل الميزانيات، وفق قوله.
من جهة أخرى، عبرت وزارة النفط والغاز عن قلقها إزاء إغلاق صمامات خطي إنتاج حقلي الشرارة والفيل، مستنكرة مثل هذه الأعمال التي تهدد دخل الشعب الليبي، خاصة في هذه الظروف التي تشهد ارتفاع أسعار النفط والغاز.
ودعت الوزارة الأطراف ذات العلاقة إلى التدخل والنظر في مطالب الأشخاص الذين أقفلوا صمامات خطي الحقلين، مؤكدة أن الإغلاقات الحاصلة خلال هذه الفترة هي مساس بقوت الليبيين باعتبار أن النفط هو الدخل الوحيد البلاد.
وتسبب إغلاق حقلي الشرارة والفيل المنتجين لأكثر من 350 ألف برميل يوميا، إلى انخفاض إنتاج ليبيا من النفط إلى 920 ألف برميل يوميا بعد استئناف حركة التصدير في موانئ الهلال النفطي.