مؤشرات خطيرة بعد ارتفاع أعداد اللاجئين السودانيين وتخوفات من تأزم الأوضاع الصحية بالكفرة

أكد رئيس غرفة الطوارئ في وزارة الصحة بالحكومة المكلفة، إسماعيل العيضة أن عدد اللاجئين السودانيين القادمين إلى الكفرة بلغ أكثر من 40 ألف لاجئ، بينهم مصابون بأمراض وبائية، موزعين على 51 تجمعا بالمدينة، وأن الأوضاع الصحية قد تتأزم نتيجة لارتفاع أعداد اللاجئين، خاصة أن أعدادهم فاقت عدد سكان مدينة الكفرة، عدة مرات.

وأضاف العيضة في تصريح لوكالة سبوتنيك الروسية أنهم سجلوا 780 حالة مصابة بالتهاب الكبد الوبائي، و112 حالة بفقدان المناعة المكتسبة “الإيدز”، و28 حالة بالدرن الرئوي”، ويعتبر هذا المرض منقرضا ومعديا، وتفشيه في المدينة أمر خطير، و108 حالة بالملاريا، بين اللاجئين السودانيين.

وأشار إلى أن كل هذه المعطيات تعدّ مؤشرات خطيرة تأهبت بعدها وزارة الصحة واستعدت لخطورة الوضع، وأطلقت حملة تعزيزية للتطعيمات وصلت إلى 17 ألف طُعم، منها قرابة 8 آلاف طعم للأطفال النازحين من عمر يوم حتى 15 سنة، بالإضافة للكشوفات والتحاليل الطبية لأكثر من 15 ألف حالة للأسر اللاجئة، وجلسات دعم نفسي.

وأفاد العيضة أن اللاجئين السودانيين يعاملون بشكل مجاني في جميع مستشفيات المدينة، وعلاجهم أيضا بالمجان، مشيرا إلى تجهيز مكان خاص لإيواء المرضى من اللاجئين، لعدم القدرة الاستيعابية لمستشفى المدينة الوحيد.

ونوّه إلى أنه لم تنشئ مخيمات للاجئين بعد ارتفاع أعدادهم وأهالي المدينة يرفضون إقامة المخيمات لأسباب نجهلها، مؤكدا تزويدهم ببطاقات حصر بعد الكشف عليهم وإعداد الفحوصات، وسمح لهم بالتنقل بين المدن الليبية بعد إصدار شهادات صحية لهم.

أخبار ذات صلة

الكوني يبحث مع حكماء وأعيان الجبل الغربي آليات تحقيق الاستقرار للمحافظة على النسيج الاجتماعي

الدبيبة يبحث مع السفارة الصينية تعزيز التعاون القضائي وملف السجناء بين البلدين

بالخير: أُلغيت بلديتان من الانتخابات بسبب الطعون وفعّلنا آلية التحقق الإلكتروني