أكد عضو المجلس الأعلى للدولة ماما سليمان أن كلمة عقيلة صالح في إفتتاح جلسة البرلمان مخيبة للأمال وتجر المجلسين إلى دائرة الفشل،
واعتبر سليمان في تصريح لفواصل أن المراد من كلامه هو ردة فعل من مجلس الدولة لعدم إحالة أسماء المترشحين للمناصب السيادية، ليختار البرلمان أحد هذه الأسماء وعلى رأسها منصب المحافظ والرقبة الإدارية.
ولفت سليمان إلى أن ماتم التوافق عليه بين المجلسين في بوزنيقة، هو تقاسم للمناصب بشكل جهوي بغيض، وكان على عقيلة والمشري أن يلتزموا بمخرجات بوزنيقة.
وقال إنه تم سحب أحد المناصب المحسوبة للجنوب لصالح المنطقة الغربية في مخالفة صريحة لما تم التوافق عليه، مشيرا إى أن تشبت رئيس البرلمان بهذا التوزيع كان سببا لموافقة مجلس الدولة عليه للوصول إلى حل ينهي هذه المرحلة.
وشدد عضو مجلس الدولة على ضرورة إعادة توزيع المناصب السيادية المتبقية بشكل عادل يراعي البعد الجغرافي.