كشف المجلس العالمي للسفر والسياحة، عن حالة من الركود الحاد التي يشهدها قطاع السياحة في ليبيا، نتيجة استمرار الصـ ـراعات المسـ.ـلحة، وعدم الاستقرار الأمني.
ووفقًا لتقرير صادر عن المجلس، فإن السياحة الليبية كانت تسير بخطى متسارعة نحو النمو قبل الحـ ـرب، حيث استقبلت البلاد قرابة 180,000 سائح في عام 2007، إلا أن مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي لم تتجاوز 1%.
وأكد المجلس أن ليبيا تمتلك مقومات سياحية فريدة، تشمل مواقع أثرية تعود إلى الحضارات اليونانية والرومانية، بالإضافة إلى مناظر طبيعية خلابة في عمق الصحراء الكبرى
وأضاف التقرير، أن ليبيا تواجه تحديات كبيرة تحول دون تطوير هذا القطاع، من أبرزها القيود على إصدار التأشيرات، والوضع الأمني غير المستقر، فضلًا عن ضعف البنية التحتية السياحية.
وأشار التقرير إلى أن هذه التحديات مجتمعة تُعد من أبرز العوامل التي تعرقل استغلال ليبيا لإمكاناتها السياحية الكبيرة، في الوقت الذي تشهد فيه دول شمال أفريقيا المجاورة نموًا لافتًا في قطاع الفنادق والسياحة الفاخرة.
المصدر: المجلس العالمي للسفر والسياحة