أكد محامي رئيس المخابرات الليبية السابق عبد الله السنوسي، أحمد نشاد، استعدادهم للمرافعة في جلسة محاكمة موكله المقررة اليوم الاثنين أمام محكمة جنايات طرابلس.
وقال نشاد في تصريحات خاصة لـ”فواصل” إن من حق موكله الحصول على البراءة من التهم المسندة إليه لافتقارها إلى أي سند قانوني، كما يتبين من حكم النقض الصادر عن المحكمة العليا والذي أعاد الدعوى إلى محكمة الجنايات من جديد.
وأوضح المحامي أنهم طرحوا خلال المرافعة أمام محكمة استئناف طرابلس سابقًا كل الأدلة التي تنفي ما جاء بقرار الاتهام، وتؤكد براءة موكله مما نُسب إليه من تهم، كما أشار إلى أنهم تمكنوا من إقناع هيئة المحكمة بالسماح للسنوسي بالتحدث مباشرةً لتوضيح أن كل ما قام به كان بهدف الدفاع عن ليبيا ضد حلف شمال الأطلي – النيتو.
غير أن المحكمة قضت بالإدانة في حينه، قبل أن يتم نقض الحكم من قِبل المحكمة العليا وإعادة القضية لمحاكمة جديدة، واعتبر المحامي أن النيابة العامة انطلقت من مبدأ تحميل موكله المسؤولية عن كل شيء حصل في ليبيا، مشيرًا إلى أنهم سيطعنون في أي حكم إدانة يُصدر بحق السنوسي أمام المحكمة العليا لإلغائه كما حدث مع الحكم السابق.
واشتكى نشاد من منعه من زيارة موكله في سجن معيتيقة بطرابلس رغم كل الوعود بالسماح له بذلك، مؤكدًا استمرار تواصلهم مع السنوسي خلال فترة اعتقاله السابقة، بينما ختم بالقول إنه بعد تحقق محاكمة السنوسي أمام القضاء الوطني، لم يعد هناك مبرر لطلبه من المحكمة الجنايات الدولية.