مراكز بحوث بالعشرات.. عاجزة عن إظهار دراسات علمية للظواهر المختلفة

تناهز أعداد المراكز البحثية التابعة للهيئة الليبية للبحث العلمي الـ40 مركزا، في شتى المجالات العلمية، منها الطبية والبيئية والجولوجية والصناعية والزراعية والبحرية والمناخ والتقنيات الحيوية وغيرها.

ريادة علمية

هيئة البحث العلمي تأسست سنة 1978م لغرض تنفيذ مخططات الدولة الاستراتيجية باتّباع منهجية البحث العلمي، وتعبئة جهود العلماء والباحثين والخبراء والمخترعين في مختلف المجالات، وحملت على عاتقها أن تكون ناجحة في جعل الإبداع العلمي ظاهرة ليبية، وتكون ليبيا من الرواد في مجال البحث العلمي محليا، وإقليما، ودوليا بحلول العام 2030م.

ظواهر غريبة

انتشرت في السنوات الأخيرة ظواهر توصف بالغريبة على المجتمع الليبي، وعلى سبيل المثل لا الحصر، شهدت مدينة البيضاء الأعوام الماضية ظاهرة الانتحار، وأقدم شباب وشابات في عمر الزهور على إزهاق أرواحهم دون معرفة الأسباب.

هذه الأيام ظاهرة جديدة لم يعرف لها تفسير، النيران تشتعل في منازل وبيوت بمدينة الأصابعة، وخلفت حرائق واسعة تجاوزت الـ100 بيت بشكل عشوائي.

معالجات عشوائية

في المقابل لم تجر أي دراسة علمية لهذه الظواهر، ومع غياب المعالجات العلمية والدراسة المنهجية لمثل هذه الظواهر، لجأ البعض لتفسير ذلك على أنه سحر وعمل الجن، وانطلقت الحملات على مستويات رسمية لمحاربة القوى الخفية، وسط استهجان واسع لهذه الحلول.

مؤسسات عاجزة

ويبقى السؤال، لماذا عجزت كل هذه المراكز والهيئات عن إظهار دراسات مستفيضة تسلك المنهج العلمي في الاستدلال والنتائج، وتقطع الطريق على ادعياء المعرفة، رغم ما يصرف لها من ميزانيات شهرية وسنوية؟

أخبار ذات صلة

الأزمة الاقتصادية والمحافظة على احتياطيات النقد الأجنبي على طاولة ناجي عيسى والبنك الدولي

ليبيا تشارك في مناورات الأسد الإفريقي 2025 في تونس بقيادة أمريكية

حماد يقرر نقل هيئة أمن المرافق والمنشآت إلى مدينة بنغازي