كشف عضو عضو المجلس الأعلى للدولة عبد الله جوان مشادات كلامية قد حدث بين أعضاء المجلس الأعلى للدولة في جلسته يوم أمس، ما أدت إلى رفع الجلسة التي ترأسها رئيس المجس محمد تكالة.
وفي تصريح لمنصة فواصل، ذكر جوان أن الجلسة خصصت لمناقشة مبادرة المبعوث الأممي لدى ليبيا، حيث كان من المفترض أن يناقش أعضاء المجلس ممثليه في في الحوار الذي تعتزم البعثة الأممية رعايته، حيث شهدت الجلسة اعتراضات بسبب اختيار تكالة لثلاثة أعضاء من دون التصويت في المجلس، ما أدى إلى انسحاب عدد من الأعضاء ورع الجلسة.
وأكد جوان أن رئيس المجلس اختار كل من موسى فرج، ومحمد أبو سنينة، ومحمد الهادي، حيث اعترض أعضاء المجلس عليهم، كما اعترضوا على زيارة رئيس المجلس إلى الولايات المتحدة في ظل العدوان الحاصل على غـ..زة.
النائب الثاني لرئيس المجلس الأعلى للدولة عمر العبيدي أكد بدوره أنهم لم يكونوا طرفا في اختيار رئيس المجلس الأعلى لثلاثة مندوبين عن الدوائر الثلاثة لتمثيله في الاجتماع التحضيري للطاولة الخماسية التي دعت إليها البعثة الأممية، ولم يستشرهم فيه تكالة.
وفي تصريح لمنصة فواصل، شدد العبيدي على هذه التشكيلة لا تمثلهم “بل تمثل توجه ولون وطيف واحد،” على حد تعبيره، منوها أن اعتماد “هذا التمثيل بهذه الآلية الضبابية سيكون للمجلس رأي أخر.
وبين النائب الثاني أن “الاختيار بهذه الصورة يعني الذهاب إلى مزيد من تعقيد المشهد والانقسام المؤسساتي، والابتعاد أكثر عن التوافق، وإطالة الأزمة، وستكون الانتخابات في خبر كان.”