مصالحة بين كارة ومحمود حمزة وحل القضايا العالقة بسوق الجمعة

شهدت منطقة سوق الجمعة في طرابلس اجتماعاً للمصالحة يوم أمس، تناول عدة ملفات حيوية تهم المنطقة وسكانها، وقد استمر الاجتماع لساعات طويلة، حيث تطرق إلى عدة قضايا محورية.


ناقش الاجتماع عملية الوساطة والصلح بين اللواء 444 وجهاز الردع. ويُذكر أن المباحثات في هذا الشأن لا تزال مستمرة. وفي تطور لافت، أُعلن في خلال الاجتماع عن التوصل إلى صلح بين قيادتي الجهازين بعد مدة من الخلاف والتوترات الأمنية بحسب مصدر مسؤول من البلدية.


وشهدت الاجتماعات التي سبقت يوم السبت حضور عدة شخصيات، من بينهم أيوب بوراس، آمر كتيبة ثوار طرابلس، ومصطفى قدور، الذي كان يشغل منصب نائب رئيس جهاز المخابرات سابقاً، والذي كان قد غادر طرابلس خلال فترة الاشتباكات التي وقعت عند محاولة فتحي باشاغا الدخول إلى المدينة.


وارتكز الاجتماع على قضية المصالحة المجتمعية، مع إيلاء اهتمام خاص لموضوع عودة المهجرين. وفي هذا السياق، أُعلن عن عودة عبد المجيد فلاقة، المعروف بـ”المربع”، إلى أهله في منطقة الغرارات، والإفراج عن أخيه عبد الباري فلاقه.


من جهة أخرى، ناقش الاجتماع مشاكل البنية التحتية والمشاريع المتوقفة في المنطقة. كما تم التطرق إلى جهود تحسين الخدمات الأساسية للسكان.


وشهد الاجتماع إشادة بتعاون “حراك شباب سوق الجمعة” مع جهاز الردع لمعالجة عدة قضايا تهم السكان. ومن بين هذه القضايا ملف علاج مرضى الأورام في المنطقة، وقضية السجناء، حيث يجري العمل على دراسة ملفات بعض السجناء والموقوفين الذين شارفت مدة حكمهم على الانتهاء، بهدف تسويتها حسب التشريعات المعمول بها.

يُذكر أن الاجتماع لم يتطرق إلى مواضيع سياسية، وركز على القضايا المحلية والاجتماعية. حيث يُنظر إلى هذه التطورات على أنها خطوات نحو تعزيز الاستقرار والمصالحة في المنطقة، عقب فترة من التوترات. ومن المتوقع أن تتواصل الجهود لمتابعة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه خلال هذا الاجتماع.

أخبار ذات صلة

تقرير فرنسي: نجاح الانتخابات المحلية في ليبيا تغذي الأمل الديمقراطي

أمازيغ ليبيا يطالبون المجتمع الدولي بفتح المجال أمام البعثة الأممية لرعاية حل حقيقي للأزمة الليبية

منتخبنا الوطني يفقد مباراته أمام نظيره التونسي في بطولة الصداقة لكرة السلة في روسيا