أوضح عضو المجلس الأعلى للدولة محمد معزب، أن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ترددت في قبول نتائج حوارات اللجنة المشتركة لإعداد قوانين الانتخابات (6+6) التي جرت في بوزنيقة المغربية، مفيدا أن مبادرة المبعوث الأممي عبد الله باتيلي لإجراء انتخابات في ليبيا، لن تكون بديلا عن مخرجات اللجنة المشتركة.
وأضاف معزب في تصريح لفواصل اليوم الخميس، أن البعثة ترددت في قبول نتائج مخرجات “بوزنيقة” بعد ردود الأفعال التي وقعت عقب إعلان اللجنة عن مسودة قانون الانتخابات وشروط ترشح الرئيس، موضحا أن هذا التردد جاء كون البعثة الأممية تخشى مقاطعة الانتخابات أو عدم القبول بنتائجها وفي كلتا الحالتين يعني ذلك فشل الانتخابات.
وذكر عضو مجلس الدولة أنه وبسبب كل ما سبق دعت البعثة لمزيد من المباحثات التي قد تؤدي إلى تضييق الخلافات لأقل درجة ممكنة، مؤكدا أن الأنباء عن طرح باتيلي مبادرته بديلا عن مخرجات بوزنيقة غير صحيحة، كون المبادرة الأممية تبدأ من حيث انتهت لجنة إعداد القوانين المشتركة.
وكان رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عبد الله باتيلي، قد أعلن في فبراير الماضي عن مبادرة لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية في البلاد خلال عام 2023، موضحا أنه يعتزم “إنشاء لجنة توجيه رفيعة المستوى في ليبيا للدفع قدما بالتوافق حول الأمور ذات الصلة، مثل تأمين الانتخابات، واعتماد ميثاق شرف لجميع المرشحين”.