ملفات سياسية واقتصادية على طاولة المنفي وسفراء الاتحاد الأوروبي

أكد سفراء دول الاتحاد الأوروبي دعمهم لليبيا في إخراج المقاتلين والمرتزقة والقوات الأجنبية، بالإضافة إلى العمل على إيجاد آلية وطنية لتوزيع الميزانية والموارد بشكل شفاف وعادل.

وجدد سفراء الاتحاد، خلال لقائهم الأربعاء برئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، دعمهم الكامل لمشروع المصالحة الوطنية الذي يتبناه المجلس وأي حوار قد يفضي إلى إجراء الانتخابات.
وتطرق المجتمعون أيضا إلى مزيد التنسيق في مكافحة الهجرة غير النظامية والإرهاب والجريمة المنظمة بصفة عامة، محذرين من تفشي ظاهرة الفساد المالي وتأثيرها في زعزعة الاستقرار في منطقة المتوسط والساحل، وضرورة إيجاد آلية وطنية لمكافحة الفساد المالي بدعم من الاتحاد الأوروبي.
وجدد سفراء الاتحاد دعم الكتلة الأوروبية لبعثة الأمم المتحدة من أجل تسهيل عملية سياسية بقيادة وملكية ليبية، والترحيب بالدعوة لإجراء الانتخابات البلدية والدعوة لتسيرها في كافة أنحاء البلاد.
وبحث اللقاء بين المنفي وسفراء الكتلة الأوروبية مستجدات الأوضاع السياسية التي تشهدها الساحة الليبية.

أخبار ذات صلة

مبادرة ستيفاني.. هل اصطدمت بـ”فيتو” روسي؟

تقرير أمريكي: استقرار ليبيا يعتمد على حياد المؤسسات الاقتصادية

الأسود: ربما تتفق روسيا معنا في أن مبادرة خوري غير واضحة الرؤية