تزامنا مع اليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين أصدرت منظمة “صحفيات بلا قيود” تقريرا جديدا بعنوان “مستقبل حرية الصحافة في ليبيا: التنقل في حقل ألغام مظلم”.
حذر تقرير المنظمة من تراجع حرية الصحافة في ليبيا إلى مستويات مشابهة لعهد القذافي، مشيرا إلى غياب القوانين الفعالة التي تحمي الصحفيين، واستمرار استخدام القوانين القديمة التي تجرم حرية التعبير، ووجود تشريعات جديدة غامضة قابلة للتأويل بشكل خاطئ لضرر الصحفيين.
ووثق التقرير 550 انتهاكًا ضد الصحفيين منذ عام 2014، بما في ذلك حالات القتل والاختطاف والمضايقة، مُشيرًا إلى تفاقم المخاطر بسبب الانقسام السياسي وتنامي نفوذ الجماعات المسلحة.
وأوضح تقرير المنظمة دور وسائل الإعلام في تغذية خطاب الكراهية وانتشار المعلومات المضللة، الذي أدى إلى تهميش الصحافة المستقلة وتقويض ثقة الجمهور فيها، داعيا المجتمع الدولي لدعم الصحفيين المستقلين في ليبيا وحماية حريتهم في التعبير.