كشفت وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية، عن اتفاق دفاعي قيد التنفيذ بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقائد القيادة العامة خليفة حفتر بعد اجتماعهما في موسكو في أواخر سبتمبر الماضي، بإنشاء قاعدة بحرية في شرق ليبيا، وذلك لتوسيع روسيا وجودها العسكري في البلاد.
وذكرت الوكالة أن النشاط الروسي في ليبيا يمثل تصعيدا وتحديًا جديدًا للولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين، الذين يخوضون بالفعل مواجهة مع الكرملين بشأن غزو أوكرانيا والدور المحتمل للبلاد في أي صراع أوسع في الشرق الأوسط.
ونقلت الوكالة عن أشخاص مقربين من القيادة العامة، أن حفتر يبحث عن أنظمة دفاع جوي لحمايته من القوات المنافسة في طرابلس، التي يدعمها الجيش التركي، ويريد تدريب طياري القوات الجوية والقوات الخاصة.
وأكدت “بلومبيرغ” أنه سيجري ترقية عدد قليل من القواعد الجوية التي تحتلها حاليًا قوات “فاغنر” الروسية شبه العسكرية لاستضافة القوات الروسية، مشيرة إلى أن السفن الحربية الروسية قد تتحصل في المستقبل على حقوق الرسو الدائم في ميناء طبرق البحري.