كشف موقع إسرائـ.يل نيوز ناشيونال، أن ليبيا قد تكون الخيار الأنسب لإعادة توطين سكان غـ.زة، بالنظر إلى مساحتها الشاسعة وكثافتها السكانية المنخفضة، بالإضافة إلى انقسامها السياسي إلى كيانات شبه مستقلة.
وقال الموقع الإسرائـ.يلي، إن هذه الكيانات تتطلع، خاصة حكومة الوحدة في طرابلس، وقائد “القيادة العامة” خليفة حفتر, في بنغازي، إلى تدفق سكان جدد يمكنهم المساهمة في الاقتصاد، بالإضافة إلى جذب استثمارات أجنبية وتعزيز الشرعية الدولية.
ويعتبر التقرير، أن حفتر، الذي يسيطر على معظم الأراضي الليبية، يحتاج إلى سكان لتطوير البنية التحتية وتوفير اليد العاملة، بينما تحتاج حكومة طرابلس إلى تعزيز شرعيتها.
وتُشير التحليلات إلى أن الولايات المتحدة بإمكانها التأثير على الأطراف الليبية من خلال تقديم حوافز أو فرض ضغوط، حيث يُمكن مكافأة من يوافق على استقبال الفلسطيـ.نيين بتمويل ودعم سياسي، بينما قد يُعاقب المعارضون اقتصاديا.
كما اعتبر التقرير أن الاندماج في ليبيا أسهل للفلسطيـ.نيين مقارنةً بدول أخرى، نظرا للتشابه الديني والثقافي واللغوي، لافتا إلى أن نقل سكان غـ.زة إلى ليبيا لن يُشكل تهديدا لإسرائـ.يل، ولن يُزعزع استقرار الأردن أو مصر.
ويرى الموقع أن هذا الحل يُحقق مكاسب جيوسياسية كبيرة للغرب، حيث يُمكن أن يُعزز نفوذ الولايات المتحدة في شمال أفريقيا، ويُفيد الاتحاد الأوروبي من خلال وجود دولة صديقة في المغرب العربي، ومصدر طاقة مستقر، بالإضافة للحد من تدفق المهاجرين.
ويختم تقرير إسرائـ.يل نيوز ناشيونال بالتأكيد على أن التعاون مع حفتر يُعد الحل الأمثل لتحقيق هذه الأهداف.