قرار إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، المتعلق بحظر السفر الجديد والذي يشمل عددًا من الدول من بينها ليبيا، الذي يعتبر تدبيرا لحماية الأمن القومي للولايات المتحدة، إلا أنه قد يكون له عواقب وخيمة على ليبيا، وفق شركة “ديسباتش ريسك أدفايزري” المتخصصة في استشارات المخاطر والأمن الدولي.
وبحسب الشركة فإن حظر السفر من المرجح أن يؤدي إلى توتر العلاقات الأميركية الليبية وإعاقة التعاون الثنائي، خاصة في الشؤون الاقتصادية والعسكرية، ويمكن أن يشمل المناقشات الأخيرة حول التنقيب عن النفط الجديد مع شركة الطاقة الأمريكية متعددة الجنسيات “ConocoPhillips”.
وبينت الشركة أنه قد يؤثر حظر السفر أيضا على الجبهة العسكرية، وعلى مشاركة الولايات المتحدة في لجنة 5+5 العسكرية، التي من المقرر أن تجتمع هذا الشهر.
وأوضحت الشركة المتخصصة، أن الحظر يمكن أن يؤدي إلى تثبيط الاستثمار الأجنبي في ليبيا، وتعطيل التجارة وتعميق عزلة البلاد عن الشبكات المالية العالمية، وتفاقم الوضع بسبب انسحاب الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية مؤخرا من جميع المشاريع الحالية في ليبيا، ما أدى إلى قطع الدعم الحاسم للاستقرار الاقتصادي ومبادرات التنمية.
وكانت إدارة ترامب قد أعلنت عن حظر سفر جديد يشمل دولًا، من بينها ليبيا، وهو القرار الذي أدى إلى إلغاء تأشيرات طلاب ليبيين بأثر رجعي، وقد أتت ليبيا من ضمن المجموعة الثالثة من أصل ثماني دول فُرضت عليها قيود تأشيرية كاملة.