ليبيا عضو في منظمة البلدان المصدرة للنفط (OPEC)، وبها أحد أكبر احتياطيات النفط الخام في العالم، كما أنها مصدّر مهم للغاز الطبيعي والنفط إلى العالم. ولكن الحرب الأهلية وجهت لقطاع الوقود الأحفوري ضربة شديدة منذ 2011 ولم يتعافى منها بشكل كامل حتى الآن.
ويمثل النفط والغاز 96% من إجمالي الإيراد الحكومي، مما يجعل ليبيا معتمدة بشكل كبير على قطاع الوقود الأحفوري بها.
ويعتمد استهلاك الطاقة الأساسية الإجمالية والقدرة المركبة للطاقة في ليبيا على الوقود الأحفوري بنسبة 100%. ورغم ذلك يتخطى تنامي الطلب المحلى على الكهرباء التوسع في القدرة، مما يؤدي إلى فترات إظلام متزايدة.
وتبذل الحكومة الليبية جهودا لتنويع مزيج الطاقة واستغلال إمكانيات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح بالبلاد، إذ تسعى ليبيا بحلول عام 2030 إلى أن تبلغ نسبة توليد الكهرباء من الطاقة المتجددة 22%.
ليبيا دولة عضو بالمركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة (RCREEE) منذ 2008.
أما السودان فهي عضو بالمركز الإقليمي منذ عام 2008، وتسعى ليكون 32% من طاقتها مستمدا من الطاقة المتجددة بحلول عام 2020.
وانضمت مصر إلى المركز عام 2008، وتهدف الحكومة إلى تحقيق 42% من الكهرباء المولدة من الطاقة المتجددة بحلول عام 2035، وقد وضعت كذلك أهدافا تراكمية لكفاءة الطاقة بنسبة 5% بالإضافة إلى تبني خطة وطنية لكفاءة الطاقة.
وفي العام نفسه، انضمت المغرب للمركز الإقليمي للطاقة المتجددة، وتسعى إلى توليد 52% من الكهرباء من موارد متجددة بحلول عام 2030، مع التركيز في الأغلب على الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وتقليل استهلاك الطاقة بنسبة 20٪ بحلول عام 2030.
وتأخرت قليلا موريتانيا في الانضمام للمركز الإقليمي في 2014، وتهدف إلى تحقيق 15٪ و 20٪ على التوالي من الاستهلاك الأساسي للطاقة من الطاقة المتجددة، باستثناء الطاقة الحيوية.
وتونس التي تعدّ عضوا بالمركز منذ عام 2008، وتسعى إلى خفض استهلاك الطاقة غير المتجددة بنسبة 17٪ بحلول عام 2020 وبنسبة 30٪ في عام 2030.
الجزائر دولة عضو بالمركز منذ عام 2008 أيضا، وتسعى الحكومة الجزائرية إلى تنويع مزيج الطاقة ورفع نصيب توليد الكهرباء من موارد الطاقة المتجددة إلى 27% عام 2030، وخفض استهلاكها من الطاقة بنسبة 5٪ بحلول عام 2020 و 20٪ بحلول عام 2030.