تعليقاً على الإعلان الذي أطلقه مجلس النواب في نوفمبر بشأن نيته عقد جلسته القادمة في مدينة الزنتان غربي ليبيا، قال عضو المجلس عن المدينة عبد السلام نصية، إن هذه الجلسة لن تكون الأخيرة، بل ستعقبها جلسات أخرى يعقدها مجلس النواب في مدن ومناطق غرب ليبيا.
وفي تصريح لمنصة فواصل اليوم الجمعة، أضاف نصية أن هذا الأمر “يُعد مكسباً سياسياً وخطوة جادة نحو تحقيق المصالحة الوطنية، فهو يرسل رسالة مفادها أن ليبيا دولة موحدة يجب الحفاظ على وحدة أراضيها،” على حد تعبيره، كما اعتبر أن عقد مجلس النواب جلسة رسمية في مدينة الزنتان، يُشكل خطوة مهمة في المسار الرامي نحو إجراء الانتخابات العامة.
وفي السياق ذاته، لفت نصية إلى أن قبائل مدينة الزنتان عقدت اجتماعاً أيدت فيه انعقاد جلسة مجلس النواب. موضحاً أن “ذلك ليس مستغرباً من قبل مدينة لعبت دوراً حاسماً في توحيد البلاد عام 2014.”
وكان مجلس النواب قد أعلن عزمه عقد جلسته القادمة في مدينة الزنتان، في جلسة رسمية برئاسة رئيسه عقيلة صالح ونائبه الأول فوزي النويري، حيث تلقى الحاضرون خلال تلك الجلسة إحاطة من رئيس المجلس حول التطورات الأخيرة واللقاء التي جمعه في وقت سابق مع رئيس المجلس الأعلى للدولة محمد تكالة.