استنكرت نقابة أعضاء هيئة التدريس الجامعي “بشدة” أعمال الاختطاف والإخفاء القسري التي طالت عدداً من أعضائها، وعلى رأسهم نقيبها المختطف عبد الفتاح السايح.
كما أدانت النقابة في بيانها ما قالت إنه “التهديد الذي تعرض له نقيب جامعة طرابلس أسامة الأزرق، وإجباره تحت وطأة ذلك التهديد على إعلان رفع الاعتصام رغماً عنه،” وذلك في بيان صحفي أصدرته اليوم الأحد.
وأكدت النقابة أنها سترفع شكوى للنائب العام، تطالب فيها بالتحقيق في “جرائم الاختطاف والتهديد التي طالت أعضاء هيئة التدريس.” كما قررت إيقاف نقيبها “المختطف” عبد الفتاح السايح عن العمل، وتفويض صلاحياته لنائبه عثمان المهدي.
وأكدت النقابة بطلان أي اتفاقيات أبرمت مع نقيبها “المختطف تحت ضغط الإكراه،” مشددة على استمرارها في الاعتصام رفضاً لرفعه تحت التهديد.
ودعت النقابة في ختام بيانها إلى تظاهرة دعم لها الأسبوع المقبل، احتجاجاً على “الممارسات غير القانونية التي طالت أعضاءها،” مهددة بتصعيد إجراءاتها “حال استمرار تلك الانتهاكات.”