نقابة النفط تعلن اعتصاما وتستثني شركة واحدة

قال رئيس النقابة العامة للنفط سالم الرميح، في تصريح لفواصل، إن جميع محاولاتهم السلمية لقرابة 8 سنين لتنفيذ الحكومات المتعاقبة، قرارَ زيادة مرتبات موظفي قطاع النفط باءت بالفشل.

وزاد الرميح أن ما كان يفعله المسؤولون طيلة تلك المدة، مجرد وعود فارغة، مؤكدا انتهاج النقابة المفاوضات لأكثر من 7 سنين، وأنها راعت ظروف البلاد لكنها لم تجدِ نفعا، فاتبعوا الإضراب والاعتصام، أسوة بقطاعات أخرى نُفّذت مطالبها.

وبيّن نقيب عمال النفط أن السلطات منذ إصدار القرار 642 عام 2013، وهي تتجاهل مراسلاتهم، منوّها إلى أنه في الوقت الذي كانوا ينتظرون فيه ترجمة الشكر لعمال النفط، على جهودهم في رفع الإنتاج، بتنفيذ الحكومة لقرار زيادة المرتبات، ملاحظتهم العكس.

وأبان الرميح أن جميع سبلهم استنفدت على مدار 8 سنين، معلنا شروع النقابة في التصعيد بالاعتصام واتباع كل الطرق المكفولة قانونا للعمال في القطاع للحصول على حقوقهم، مستثنيا شركة البريقة وشركات توزيع الوقود والمحروقات التي تؤثر على المواطن، لدورها في إمداد محطات الكهرباء بالزيوت والوقود.

وطالب رئيس النقابة المؤسسة الوطنية للنفط بالتدخل وتحمل مسؤولياتها باتخاذ ما يدعم موقف العمال لاستيفاء حقهم، كما وعد رئيس المؤسسة في أكثر من اجتماع، مؤكدا استمرار سلمية المطالبة، محملا الحكومة كامل المسؤولية عمّا ينتج من خسائر نتيجة تجاهلها لمطالب العمال المشروعة.

وأصدرت الحكومة الانتقالية عام 2013 قرارها 642، الذي ينص على رفع مرتبات العاملين بقطاع النفط بنسبة 67%.
وأحال المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق مطلع يناير المنصرم، قرار زيادة المرتبات إلى وزارة المالية للشروع في دراسته وتنفيذه.

أخبار ذات صلة

بالخير: أُلغيت بلديتان من الانتخابات بسبب الطعون وفعّلنا آلية التحقق الإلكتروني

أفريكا أنتلجنس: الولايات المتحدة تدعم نفوذها في مصرف ليبيا المركزي

سباق الأمتار الأخيرة في الانتخابات الأمريكية.. ما هي الانعكاسات على الواقع في ليبيا؟