من المتوقع أن يخلق الهجوم الذي شنته الجماعات المدعومة من تركيا في سوريا، مشاكل كبيرة لروسيا في بلدان الساحل وشمال أفريقيا، ومنها ليبيا حيث توجد وحدات من فيلق أفريقيا (مجموعة فاغنر سابقا).
وذكرت وكالة نوفا الإيطالية، أن احتمال فتح جبهة جديدة ضد روسيا في أفريقيا يعززه حقيقة أن موسكو في القارة تعارض واشنطن وأنقرة وشركاءهما في الناتو، وبهذا لا يمكن استبعاد احتمال أن تصبح المجموعات المسلحة الذين ينتمون إلى تشكيلات موالية لتركيا من مختلف الأنواع أكثر نشاطا في ليبيا.
وأوضحت أنه ومنذ عام 2011، شاركت تركيا وقطر بنشاط في تسليح وتدريب وتزويد الجماعات في ليبيا، بالإضافة إلى ذلك، منذ عام 2020، أرسلت أنقرة رجال من سوريا إلى ليبيا، والتي لا تزال جميعها موجودة إلى حد كبير هناك.