أرسل أبناء خليفة حفتر، صدام وخالد، آليات ورجال باتجاه صحراء سرت، والجفرة، ويبدو أن هذه الخطوة استعراض لقوة الضابطين، بدعم من موسكو التي تهدف إلى تعزيز وجودها في ليبيا، في موعد مهم لروسيا.
مصدر أمني من الجفرة يؤكد لـ”وكالة نوفا” أن سلسلة من الآليات العسكرية تحركت خلال اليوم الأخير لإجراء تدريبات في سرت والجفرة، موضحا أن الألوية الكبيرة سيشارك فيها قائد “القيادة العامة” خليفة حفتر، ووحدات أمنية بقيادة نجله خالد؛ ولواء طارق بن زياد بقيادة ابنه صدام؛ واللواء 128 بقيادة حسن الزادمة.
التدريبات العسكرية مقرر إجراؤها بعد الاحتفال بذكرى ثورة 17 فبراير، وسيتم استخدام مقاتلات روسية الصنع من طراز ميج 29 ذات المحركين، يقودها مقاتلون من مجموعة فاغنر. وفقا لوكالة نوفا.
أبناء حفتر يريدون من خلال هذه المناورات، إرسال رسالة، خاصة على المستوى الداخلي، مفادها أنهم مسيطرون على الوضع بغض النظر عن وجود والدهم” خليفة حفتر وأنهم “قادرون على فرض سيطرتهم العسكرية” على المنطقة الشرقية من ليبيا. بحسب نوفا.
وشبكة الأمن العام هي في الواقع “صندوق فارغ ليس له أي وظائف حقيقية” فالعشيرة المرتبطة بحفتر وأبنائه هي المسؤولة في برقة ومعظم أنحاء فزان. وفقا لنوفا.