هانبيال القذافي.. من القصور والرفاهية إلى السجون والمرض

تدهورت حالة هانيبال معمر القذافي الصحية بشكل ملحوظ خلال الأسابيع الماضية بعد قرابة شهرين من بدء إضرابه عن الطعام احتجاجاً على احتجازه في إحدى السجون اللبنانية منذ عام 2015 دون تهمة أو محاكمة.

وكان القذافي، الابن الخامس للزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، قد بدأ إضرابه عن الطعام في 3 يونيو الماضي احتجاجاً على سوء المعاملة التي يتعرض لها واتهامه بتهم يصفها مؤيدوه بأنها ملفقة، مما أدى لتدهور صحته وإدخاله المشفى عدة مرات على مدار الأسابيع الماضية.

على الرغم من مناشدات أسرته ومؤيديه للإفراج عنه أو محاكمته وفق الإجراءات القانونية، إلا أن حركة السلطات اللبنانية تتهمه  بالتورط في خطف رجل الدين الشيعي موسى الصدر عام 1978 في طرابلس، بينما يتمّسك هانيبال ببراءته من قضية اختفاء الصدر، وقال مرارا خلال التحقيقات إنه لا يملك أي معلومات لأنّ الحادثة حصلت عندما كان طفلا.

وكان المجلس الرئاسي الليبي، قد أعلن عن تشكيل لجنة برئاسة وزيرة العدل حليمة البوسيفي، لمتابعة هذا الملف، كما أمر بتشكيل هيئة دفاع تتولى المتابعة القانونية أمام كافة الجهات والمحاكم اللبنانية بما يكفل توفير محاكمة عادلة، لم يتم حتى الآن الإعلان عن نتائج أعمالها.

أخبار ذات صلة

الأسود: ربما تتفق روسيا معنا في أن مبادرة خوري غير واضحة الرؤية

ليبيا ترفض أن تكون ورقة ضغط، وغياب مصر عن المؤتمر يثير التساؤلات

الدبيبة: لن نسمح بأن تكون ليبيا ساحة لتصفية الحسابات الإقليمية والدولية