هل تؤثر تداعيات المشهد في سوريا على حسابات روسيا في ليبيا؟

اعتبر الباحث المشارك في المعهد الملكي البريطاني للخدمات المتحدة، جلال حرشاوي أن احتمال فقدان روسيا لقواعدها البحرية في سوريا، مثل طرطوس واللاذقية، قد يحمل تداعيات كبيرة على المشهد الليبي، خاصة فيما يتعلق بمستقبل عائلة حفتر.

حرشاوي في تغريدة له على حسابه في “إكس” يشير إلى أن مدينة السقيلبية، القريبة من طرطوس، تبرز كموقع استراتيجي يستحق المتابعة في هذا السياق.

وأكد أن روسيا استفادت بشكل كبير من وجود قواعدها العسكرية الآمنة في سوريا، التي شكلت منصة لوجستية حيوية لدعم عملياتها في ليبيا.

ويرى حرشاوي أن خسارة روسيا لقواعدها في سوريا، قد يجبرها على مراجعة استراتيجيتها في ليبيا، ما يجعل استمرار تدخلها العسكري أكثر تكلفة.

الباحث المشارك في المعهد الملكي البريطاني للخدمات المتحدة يقول إن هذا السيناريو لا يعني بالضرورة انسحاباً روسياً كاملاً من ليبيا، إلا أنه سيضع عائلة حفتر في موقف أكثر تعقيدا.

وذكرت بعض المواقع القريبة من النظام السوري، أن القوات الروسية تنسحب من قاعدتها في منطقة السقيلبية بريف حماة الشمالي.

أخبار ذات صلة

إنجلترا تستضيف اجتماعًا دوليًا بمشاركة أمريكا وفرنسا ودول أخرى لحل أزمة الانتخابات الليبية

إيريني تكشف عن 50 رحلة جوية مشبوهة و 30 عملية تفتيش بحرية في نوفمبر الماضي

بعد فرض الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية.. خارجية الدبيبة تدعو المواطنين الليبيين لتوخي الحيطة والحذر