كشفت وزارة العمل والتأهيل، فتح فريق مفتشيها على الصحة والسلامة المهنية، تحقيقًا في أسباب إيقاف العمل بمصفاة رأس لانوف التي تتولى إدارتها شركة “ليركو”.
وبيّنت الوزارة، على صفحتها بفيسبوك، أن الفريق زار المصفاة لكونه يحمل صفة مأمور الضبط القضائي، مضيفة أنه يواصل عمله في تقييم تداعيات الإيقاف وحصر الأضرار، ومدى تأثيرها على العمل في خليج السدرة، ورأس لانوف، وجالو وأوجله، ووضع مقترحات لمعالجة المشكلة.
وأكدت وزراة العمل أن أهمية مصفاة رأس لأنوف تكمن في كونها أكبر المصافي الليبية، والمنتج الأساسي لوقود الديزل المستخدم في توليد الكهرباء، والمصدر الأول لغاز البترول المسال ووقود الطيران.
وافتتحت المصفاة عام 1984وتصل طاقتها الإنتاجية إلى 220 ألف برميل يوميا، وكانت تديرها كليةً شركة رأس لانوف قبل التعاقد مع شركة “ترستا” التابعة لمجموعة الغرير الإماراتية في 2009 لتطويرها وإنشاء شركة مناصفة بينها وبين ليبيا لإدارتها هي “ليركو”.