وزير الداخلية يكشف عن خطة لاستعادة السيطرة على معبر راس جدير

في مؤتمر صحفي خصص لمناقشة التوترات الأمنية في معبر راس جدير الحدودي مع تونس، كشف وزير الداخلية المكلف بحكومة الوحدة الوطنية عماد الطرابلسي عن تفاصيل خطة لاستعادة السيطرة على المنفذ.

ونفى الطرابلسي صدور أي تعليمات من الوزارة بإطلاق النار على رجال الشرطة في المنفذ، واصفًا ما تعرضوا له بغير المقبول، وقدم اعتذاره لهم عما حدث.

كما أكد أن الهدف من الخطة الأمنية هو تأمين معبر راس جدير من المهربين والمجرمين والمخربين، مع الحفاظ على علاقات الأخوة مع سكان مدينة زوارة المجاورة، لافتًا إلى أن مشكلة الوزارة مع الخارجين عن القانون فقط.

وأوضح الطرابلسي أن من أهداف الخطة تأمين جميع المنافذ الحدودية وإنهاء حالة الفوضى التي تشهدها بعض مدن المنطقة الغربية، كاشفًا عن وجود قوائم بأسماء المطلوبين في قضايا قتل وخطف وسطو وترويج مخدرات من تلك المدن.

كما أكد أن الخطة الأمنية معدة من قبل خبراء أمنيين، وأن الوزارة لن تقبل بإفشالها، محذرا من استمرار حالة التهريب عبر معبر راس جدير، حيث تعبر آلاف السيارات المحملة بالوقود وثروات ومقدرات الشعب الليبي، واصفًا المنفذ بأنه من أكبر معابر التهريب في العالم.

واختتم الطرابلسي تصريحاته بالإشارة إلى تعرض المواطنين الليبيين للإذلال على أيدي المجرمين المسيطرين على المعبر، مؤكدًا رفض استمرار هذا الوضع.

أخبار ذات صلة

مبادرة ستيفاني.. هل اصطدمت بـ”فيتو” روسي؟

تقرير أمريكي: استقرار ليبيا يعتمد على حياد المؤسسات الاقتصادية

الأسود: ربما تتفق روسيا معنا في أن مبادرة خوري غير واضحة الرؤية