عبرت المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بالشأن الليبي ستيفاني وليامز، عن أسفها للحملات الإعلامية التي تستهدف الجهود الرامية لإنهاء حالة التشظي والانقسام في ليبيا.
وقالت وليامز في تغريدة لها على حسابها الرسمي في تويتر اليوم السبت، إنها تتابع بأسف الحملات الإعلامية التي تستهدف الجهود الرامية لإنهاء حالة التشظي والانقسام في ليبيا، مؤكدة أنها تقف في صف ملايين الليبيين الراغبين في تغيير هذا الواقع غير المقبول وتجديد شرعية المؤسسات عبر صناديق الاقتراع.
وأوضحت وليامز أن المبادرة التي أطلقتها تهدف إلى تفعيل وتثبيت التوافق الذي حدث بين مجلسي النواب والدولة من خلال لجنتي خارطة الطريق، مشيرة إلى أنها نابعة من حرصها الشديد على مساندة الليبيين في مسعاهم لإنهاء شبح الانقسام وبناء توافق حقيقي ومتين من أجل إعداد قاعدة دستورية تمكن من إجراء الانتخابات في أقرب وقت.
واقترحت المستشارة ستيفاني وليامز الخميس الماضي، تشكيل لجنة مشتركة تتكون من 6 ممثلين من مجلس النواب و6 آخرين من المجلس الأعلى للدولة، لوضع قاعدة دستورية توافقية.
وأكدت وليامز أنها أرسلت إلى رئاسة مجلسي النواب والدولة لتسمية 6 ممثلين عن كل منهما، لتشكيل لجنة مشتركة لوضع قاعدة دستورية توافقية، على أن تجتمع في 15 مارس الجاري، تحت رعاية الأمم المتحدة وبمساعٍ حميدة من جانبها للعمل لمدة أسبوعين لتحقيق هذا الهدف.