طالب 91 عضوا بمجلس النواب، وزارة الخارجية من خلال المجلس الرئاسي، بالتواصل مع الدول العربية والإسلامية لاتخاذ موقف جاد بوقف الاستيطان والعدوان الغاشم على أراضي الشعب الفلسطيني.
وعبر النواب في بيان لهم أمس الجمعة، عن إدانتهم واستنكارهم بأشد العبارات العدوان الغاشم الذي تشنه آلة الحرب والغدر الصهيونية على الشعب الفلسطيني، والانتهاك الصارخ للمقدسات الدينية في القدس الشريف، واستمرار المستوطنين في التعدي على الحقوق الأصيلة للفلسطينيين في حي الشيخ جراح، والاعتداء العسكري على غزة دون تمييز.
وأعرب النواب عن استغرابهم لحالة الشلل التي أصابت الأنظمة العربية والإسلامية، وتخاذلها عن دعم الشعب المرابط في الأراضي المحتلة، معتبرين هذا التخاذل تواطؤا مع آلة الحرب الصهيونية وتماهيا مع مشروع التطبيع الذي لا تقبله ولن تقبله الشعوب المسلمة.
كما طالب رئاسة الحكومة بالإعلان عن حملة رسمية وشعبية لتقديم الدعم للأهالي المرابطين في فلسطينين ليتمكنوا من مجابهة هذا العدوان السافر، وحث الهيئة العامة للأوقاف والشؤون الإسلامية على إصدار توجيهاتها لخطباء المساجد للحديث عن القضية الفلسطينية والمسجد الأقصى والدعاء للمرابطين فيه ولتبقى قضيته حية تتوارثها الأجيال.
وقال عضو مجلس النواب فرج عبد المالك، إن هذا البيان بشأن العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني الشقيق في القدس وقطاع غزة، صدر بعد تجاهل وعدم وجود أي ردّ فعل من مجلس النواب والرئاسي والحكومة تجاه ما يحدث في فلسطين.
وأضاف عبدالمالك لفواصل، أن النواب مستاؤون من موقف الدول العربية وتخاذلها تجاه القضية الفلسطينية، معبرا عن أمله بأن يكون لليبيا موقف تجاه القضية الفلسطينية، مشيرا إلى وجود أصوات تناصر الاحتلال الإسرائيلي.