آراء مُنقسمة في الزنتان حول استضافة جلسة مجلس النواب

تشهد مدينة الزنتان غرب ليبيا انقساماً في الآراء حول قرار مجلس النواب بعقد جلسته القادمة في المدينة، وذلك خارج مقره الدائم في بنغازي شرق البلاد.

وفي تصريح لـ “فواصل” اليوم الخميس، قال الشيخ مفتاح منصور أحد أعيان المدينة: “إن هذا الأمر يخص قبائل الزنتان بشكل خاص، ولا يزال النقاش مستمراً داخل المدينة”، مضيفا أن هناك فريقين؛ فريق يؤيد عقد الجلسة في الزنتان، وآخر يعارض ذلك. مشيراً إلى أن هذا الانقسام أمرٌ طبيعي في مثل تلك الحالات، على حد تعبيره.

أما المعارضون، طبقا للشيخ منصور، فيرون أن مجلس النواب هو المسؤول عن حالة الانقسام والفوضى التي تشهدها ليبيا. ويطالب هؤلاء بإبعاد الزنتان عن الصراع السياسي بين الأطراف المتنازعة.

وكان مجلس النواب قد أعلن عزمه عقد جلسته القادمة في مدينة الزنتان، في جلسة يوم الثلاثاء الماضي برئاسة مستشاره عقيلة صالح ونائبه الأول فوزي النويري، حيث تلقى الحاضرون خلال تلك الجلسة إحاطة من رئيس المجلس حول التطورات الأخيرة واللقاء التي جمعه في وقت سابق مع رئيس المجلس الأعلى للدولة محمد تكالة.

أخبار ذات صلة

المفوضية الأوروبية تجدد التزامها بتحقيق الأمن في ليبيا

حفتر والسفير البريطاني يبحثان تحقيق الاستقرار السياسي في ليبيا

تكالة يؤكد التزام المجلس الأعلى باتفاق القاهرة ويرفض حكومة حماد