أكد رئيس فريق المصالحة التابع لسيف الإسلام القذافي، علي أبوسبيحة، توقيع ميثاق المصالحة في أديس أبابا بعد عرضه كقراءة أولية على الأطراف المعنية، والتي شملت، المجلس الرئاسي، ومجلس النواب، والمجلس الأعلى للدولة، والقيادة العامة، وحكومة الوحدة، ولجنة 5+5، وفريق سيف الإسلام القذافي.
وأشار أبوسبيحة في تصريح خاص لفواصل أن، مجلس النواب، والمجلس الأعلى للدولة، وفريق رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، وفريق سيف الإسلام هم من وقعوا على الميثاق، كما أوضح أنه تم الاتفاق على تشكيل مجلس استشاري للمصالحة الوطنية، إلى جانب هيئة تنفيذية هي “الهيئة العامة للمصالحة”، التي تأخر المجلس الرئاسي في تشكيلها لمدة عامين رغم أهميتها، المجلس الاستشاري للمصالحة سيكون جهة استشارية للهيئة.
وخلال تصريحه ذكر أبوسبيحة أن هناك ضرورة ملحة للإسراع في تشكيل هيئة المصالحة لضمان تنفيذ الاتفاق وتحقيق المصالحة الوطنية، إضافة إلى أن مشروع المصالحة تم تقديمه إلى هذه الأطراف، وأبدى كل طرف ملاحظاته التي دُوِّنت بالكامل، ولم يُرفع أي علم يمثل أي طرف ليبي أثناء توقيع الميثاق، باستثناء علم الاتحاد الأفريقي.
وذكر رئيس فريق المصالحة التابع لسيف الإسلام القذافي، أن الاتفاق على الميثاق جرى خلال ملتقى الزنتان يوم 28 يناير الماضي، ليصبح التوقيع عليه بروتوكوليًا، بغض النظر عن انسحاب بعض الأطراف.