ألمانيا ترد على استياء اليونان من عدم دعوتها لمؤتمر برلين

قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية ماريا أديبار، إن أساس مؤتمر برلين الثاني حول ليبيا هو جمع كل من شارك في مؤتمر برلين الأول الذي عقد في يناير 2020 وعملية المتابعة اللاحقة.

جاء ذلك في ردٍ للخارجية الألمانية على الاستياء الذي أعرب عنه وزير الخارجية اليوناني نيكوس ديندياس الخميس الماضي، بسبب عدم دعوة بلاده إلى مؤتمر برلين الثاني، بحسب ما نقلته صحيفة كاثيميريني اليونانية.

وأضافت أديبار أن قضية ليبيا مرتبطة بمصالح عديد من المنظمات والدول، ولهذا السبب تهتم الحكومة الألمانية بالتعاون الوثيق قدر الإمكان، سواء داخل الاتحاد الأوروبي أو مع الأمم المتحدة، بحسب الصحيفة.

من جهته، أوضح السفير الألماني في أثينا إرنست رايشيل، أن الهدف من المؤتمر هو ضم الدول التي شاركت عسكريًا في ليبيا، مشددا على أن القضية ليست ألمانية بل هي قضية للأمم المتحدة، بحسب الصحيفة اليونانية.

وأعرب وزير الخارجية اليوناني علنا عن استيائه الخميس الماضي من عدم توجيه دعوة لليونان لهذه الجولة الجديدة من الاجتماعات حول ليبيا، وقد اتصل الوزير بمبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا يان كوبيش، لإبلاغه بعدم رضاه.

ومن المقرر أن يعقد مؤتمر برلين الثاني بشأن ليبيا في 23 يونيو الجاري وأن يكون على مستوى وزراء الخارجية هذه المرة، ومن المتوقع أن يُدعى إليه معظم المشاركين في مؤتمر برلين الأول الذي عقد في 19 يناير 2020، بحسب ما أعلنت وزارة الخارجية الألمانية في وقت سابق.

وشارك في مؤتمر برلين الأول 12 دولة هي الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين وألمانيا وتركيا وإيطاليا ومصر والإمارات والجزائر والكونغو، و 4 منظمات هي الأمم المتحدة والاتحادان الأوروبي والإفريقي والجامعة العربية.

وكان من أبرز بنود البيان الختامي للمؤتمر، ضرورة الالتزام بوقف إطلاق النار، وبقرار الأمم المتحدة الخاص بحظر تصدير السلاح إلى ليبيا، وتشكيل لجنة عسكرية لتثبيت ومراقبة وقف إطلاق النار، تضم 5 ممثلين عن كل من طرفي النزاع.

أخبار ذات صلة

الأسود: ربما تتفق روسيا معنا في أن مبادرة خوري غير واضحة الرؤية

ليبيا ترفض أن تكون ورقة ضغط، وغياب مصر عن المؤتمر يثير التساؤلات

الدبيبة: لن نسمح بأن تكون ليبيا ساحة لتصفية الحسابات الإقليمية والدولية