أول مسؤول غربي يزور ليبيا ويبحث عن دور لبلاده فيها

بحث رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، في طرابلس السبت، مع وزير خارجية إيطاليا لويجي دي مايو، إعادة تفعيل اتفاقية الصداقة الليبية الإيطالية، بحضور النائبين موسى الكوني، وعبد الله اللافي، ووزيرة الخارجية نجلاء المنقوش.

وناقش دي مايو مع مع رئيس المجلس الرئاسي إمكانية بدء روما في تنفيذ الطريق الساحلي رأس أجدير إمساعد استنادا إلى اتفاقية الصداقة الليبية الإيطالية، مهنئا إياه بتسلمه مهامه رسميا ونيل حكومة الوحدة الوطنية الثقة من مجلس النواب.

وأكد مسؤول الخارجية الإيطالي دعم روما للسلطات الليبية الجديدة في جميع المجالات للمساعدة في الحد من الانقسام، وتوحيد المؤسسات السيادية، وشروع بلاده في رفع تمثيلها الدبلوماسي لدى ليبيا بما يخدم العلاقة بين البلدين.

وكان رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة التقى صباح اليوم وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو في زيارة غير معلنة، سبقت لقائه لرئيس المجلس الرئاسي ونائبيه ووزيرة الخارجية.

ونشرت وكالة الأنباء الإيطالية (أنسا) على موقعها الإلكتروني، أن دي مايو عقب لقائه وزير خارجية الولايات المتحدة أنتوني بلينكين سيكون قادرا على المطالبة بدور أكثر فاعلية لروما في عملية استقرار ليبيا، مضيفة أنه سيُطالب بتوسيع التزامات إيطاليا في إفريقيا.

وأضافت الوكالة أن دي مايو سيبدأ بطلب نشر جديد لجنود إيطاليين في الساحل الإفريقي، لتقديم الدعم لجهاز مكافحة الإرهاب، مؤكدة أن وجود إيطاليا في الساحل يحظى بدعم وتشجيع من الولايات المتحدة، مبينة أن إيطاليا ترغب في الارتقاء إلى مستوى الاتحاد الأوروبي وفق ما قاله وزير دفاعه، لورنزو جويريني.

ويعد وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو أول مسؤول غربي يزور ليبيا عقب انتخاب ملتقى الحوار السياسي في 5 فبراير المنصرم بجنيف، للسلطة التنفيذية الموحدة في البلاد.

أخبار ذات صلة

مبادرة ستيفاني.. هل اصطدمت بـ”فيتو” روسي؟

تقرير أمريكي: استقرار ليبيا يعتمد على حياد المؤسسات الاقتصادية

الأسود: ربما تتفق روسيا معنا في أن مبادرة خوري غير واضحة الرؤية