إعادة فتح المعبر الحدودي بين ليبيا والسودان.. ومؤسسة النفط تنفي تورطها في الحرب

المؤسسة الوطنية للنفط تنفي علاقتها بدعم أحد أطراف الصراع بالسودان، وذلك بعد شيوع أنباء تفيد باحتمالية فرض عقوبات دولية عليها نتيجة لورود استخدام مصفاة السرير كمصدر إضافي في شحن الوقود لقوات حميدتي عبر معبر عين كازيط الحدودي مع السودان.

مصدر إضافي

وأشارت صحيفة الغارديان البريطانية عن شكل جديد من مساعدة حميدتي وهو تهريب الوقود لقواته بواسطة شاحنات من ميناء بنغازي، لافتة إلى وجود مصدر إضافي محتمل قد يكون مصفاة السرير الواقعة جنوبا قرب مدينة الكفرة.

عقوبات

مع انتشار هذا الخبر سارع المستشار السياسي السابق لقائد “القيادة العامة” محمد بويصير بالقول: إن العقوبات الدولية ستشمل حفتر والمؤسسة الوطنية للنفط نتيجة لدعم “حميدتى” قائد قوات الدعم السريع في السودان.
بويصير أشار في صفحته الشخصية على فيسبوك إلى مقالة الغارديان التي حددت مكان المصفاة والكميات وطريق سير قوافل تهريب الوقود إلى حميدتى وقواته، متهكما على رئيس مؤسسة النفط “بن قدارة” بأنه يتلاعب برزق الليبيين تنفيذا لأوامر خارجية، مبديا خشيته من وضعها تحت الوصاية الدولية.

نفي

وعقب ذلك نفت المؤسسة الوطنية للنفط صباح اليوم بأنها قد تتعرض لعقوبات دولية بسبب دعم أحد أطراف الصراع في دولة السودان عن طريق مصفاة السرير، مؤكدة أن مصفاة السرير ذات قدرة تكريرية محدودة لا تتجاوز عشرة آلاف برميل يوميًا ولا تكفي حتي الواحات المجاورة، وأنها سترفع دعاوى قضائية محليًا ودوليًا ضد ناشر الخبر.

عين كازيط

وبعد توقفها جراء اندلاع الحرب في السودان.. مكتب الجباية بكتيبة سبل السلام بالكفرة يستأنف منح تصاريح العبور للمركبات والشاحنات المتجهة إلى السودان عبر النقطة الأمنية 2.2 مروراً بالنقطة الأمنية “عين كازيط” حيث يجري التحقق من التصاريح، قبل أن تتوجه الشاحنات نحو المثلث الحدودي بين ليبيا والسودان ومصر، ومنه إلى السودان. وفقًا لمصدر خاص لفواصل.

أخبار ذات صلة

الأسود: ربما تتفق روسيا معنا في أن مبادرة خوري غير واضحة الرؤية

ليبيا ترفض أن تكون ورقة ضغط، وغياب مصر عن المؤتمر يثير التساؤلات

الدبيبة: لن نسمح بأن تكون ليبيا ساحة لتصفية الحسابات الإقليمية والدولية