ارتفاع عدد غرقى البحر في درنة إلى 20 لقلة إمكانيات الإنقاذ

كشف آمر وحدة البحث والإنقاذ بميناء درنة البحري نصر الله الورفلي أن عدد الغرقى خلال هذا العام بلغ قرابة 20 غريقا في سواحل درنة وضواحيها. وأوضح أن انتشال جثث الغرقى يستغرق ساعات وأياما أحيانا لنقص المعدات وأجهزة الإنقاذ، إضافة إلى عدم وجود أبراج للمراقبة على الشواطئ وغيرها من مستلزمات الإنقاذ، رغم وجود كثير من المصايف في شواطئ درنة.

وأضاف الورفلي في تصريح لفواصل، أن وحدة الإنقاذ تعاني الإهمال ونقص الإمكانيات التي تتمثل في صيانة المقر، وتوفير كل ما يلزم من أبواب ونوافذ وقرطاسية وأثاث داخل ميناء درنة، مشيرا إلى أنهم ناشدوا كل الجهات المعنية النظر إلى احتياجاتهم لحماية الشواطئ وإنقاذ الغرقى، لكن دون استجابة تذكر حتى الآن.

وختم بالقول: “نقف عاجزين أحيانا عن العمل لقلة المعدات، وخير مثال البقعة الزيتية التي غزت شواطئ درنة خلال العامين الماضيين وأدت إلى كارثة بيئية مع نفوق كثير من الأسماك”.

وتغطي وحدة البحث والإنقاذ درنة شواطئ تمتد على طول 200 كيلو متر، من منطقة القرضبة شرقاً حتى شواطئ سوسة غرباً، وتشمل ميناء درنة المدينة وشواطئ رأس الهلال التي تشهد إقبالاً كبيراً من المواطنين من مختلف مدن ليبيا، إلى جانب شواطئ منطقة أثرون وكرسة وخليج البمبة وشواطئ التميمي.

أخبار ذات صلة

حماد يعلن الثلاثاء القادم عطلة رسمية بجميع المرافق والمؤسسات بمناسبة ذكرى الاستقلال

وكيل ديوان المحاسبة: مبنى الديوان الحالي غير صالح والانتقال جاء بناء على دراسات اللجان

الأعلى للتصوف الإسلامي يدين حملة اعتقالات بنغازي ويطالب بإيقاف هذه الانتهاكات