الاتفاق القديم يعود للواجهة.. وهل الغاية فاغنر؟

في اتفاق غير معلَن في يوليو 2022 بين رئيس حكومة الوحدة عبدالحميد الدبيبة وصدام نجل قائد القيادة العامة خليفة حفتر، قضى بتغيير مراكز مهمة بالدولة، وشمل جوانب عدة، منها فتح النفط.

اتفاق قديم
الاتفاق الذي جرى بمباركة تركية إماراتية تضمن تشكيل قوة مشتركة لحماية الجفرة والموانئ والحقول النفطية وطرد القوات الأجنبية “فاغنر” من المنطقة وإجبارها على مغادرة ليبيا. بحسب مصادر خاصة لفواصل.

استعدادات
اليوم تجدد فتح ملف القوة المشتركة وعلى لسان وزير الداخلية المكلف بحكومة الوحدة عماد الطرابلسي، فقد كشف في مؤتمر صحفي، عن استعدادات لتشكيل قوة أمنية مشتركة مع “القيادة العامة” في المنطقة الجنوبية، وذلك بالتنسيق مع رئيس الأركان العامة محمد الحداد، لتأمين الحدود والمحافظة على أمن الدولة.

خطوة سابقة
هذا الإعلان سبقه تصريح من رئاسة الأركان بطرابلس عن تشكيل وحدة عسكرية مشتركة لحماية الحدود، كخطوة أولى لتوحيد المؤسسة العسكرية. وجاء ذلك عقب ندوة لرؤساء الدفاع الأفارقة عقدت بالعاصمة الإيطالية روما في فبراير 2023.

وفي سياق متصل شدد قائد القيادة العسكرية للقوات الأمريكية في إفريقيا “أفريكوم” ميشال لانجلي خلال لقائه الحداد والناظوري على هامش الندوة بروما، على ضرورة “المضيّ قدمًا لتوحيد المؤسسة العسكرية الليبية وتشكيل قوة مشتركة كخطوة أولى لحماية الحدود وتبنّي مشروع وطني لاستيعاب الشباب وإدماجهم في مؤسسات الدولة”.

وتُطرح في سياق هذه الاتفاقات عدة أسئلة أولها ما الغاية المجهولة وراء تشكيل القوة العسكرية المشتركة؟ وهل الاتفاق برضا من الطرف الآخر “القيادة العامة”؟ وأين الموقف الروسي من مباركة رعاية الإدارة الأمريكية؟

أخبار ذات صلة

في عرض عسكري بحضور أركان الإمارات، حفتر يؤكد التزامه بالديمقراطية والانتخابات

المفوضية الأوروبية تجدد التزامها بتحقيق الأمن في ليبيا

حفتر والسفير البريطاني يبحثان تحقيق الاستقرار السياسي في ليبيا