البعثة الأممية: الإفراج عن الساعدي ومسؤولين بالنظام السابق تطور إيجابي في تحقيق المصالحة

عدّت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، الإفراج عن الساعدي القذافي مع أحمد رمضان و6 مسؤولين آخرين في النظام السابق، تطوراً إيجابياً يمكن أن يسهم في تحقيق عملية مصالحة وطنية قائمة على الحقوق وتعزيز الوحدة الوطنية.

وقالت البعثة في بيان لها اليوم الاثنين، إنها أحيطت علماً بالإفراج عن الساعدي القذافي في 5 سبتمبر مع أحمد رمضان و6 مسؤولين آخرين في النظام السابق كانوا قد احتُجزوا لمدة 7 سنوات أو أكثر.

وأكدت البعثة أن الإفراج عن الساعدي يأتي امتثالاً لأمر قانوني صدر عقب تبرئته من محكمة ليبية في عام 2019، معتبرة إياها خطوة مهمة نحو احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان.

وجددت البعثة دعوتها للسلطات الليبية إلى الإفراج الفوري عن آلاف الأشخاص الذين ما زالوا محتجزين بشكل تعسفي في مرافق الاحتجاز في جميع أنحاء ليبيا، وأثنت على جهود الحكومة والمجلس الرئاسي والسلطات القضائية.

وأعلنت السلطات الليبية أمس الأحد، الإفراج عن الساعدي معمر القذافي بعد نحو 7 سنوات أمضاها في السجن، وأحمد رمضان “قلم القذافي” بعد سنوات من الاعتقال.

وسلمت النيجر في مارس 2014 الساعدي القذافي إلى السلطات الليبية عقب فراره من ليبيا بعد اندلاع ثورة 17 فبراير 2011، وصدر في 2018 حكم بالإفراج عن الساعدي بأمر من النائب العام بعد تبرئته من تهمة القتل العمد بحق مدرب كرة القدم بشير الرياني.

أخبار ذات صلة

تقرير أمريكي: استقرار ليبيا يعتمد على حياد المؤسسات الاقتصادية

الأسود: ربما تتفق روسيا معنا في أن مبادرة خوري غير واضحة الرؤية

ليبيا ترفض أن تكون ورقة ضغط، وغياب مصر عن المؤتمر يثير التساؤلات