قال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني، إن هدفه من التركيز على منطقة البحر المتوسط وإفريقيا في الأشهر المقبلة، هو الوصول إلى “نتائج ملموسة” في الملف الليبي وقضية الهجرة في أقرب وقت ممكن.
وأكد تاجاني، في أول مؤتمر صحفي له، أنه لن يسافر إلى طرابلس إلا عندما تُسفر الأعمال الدبلوماسية المكثفة والسرية الجارية حول الملف الليبي عن “بعض النتائج الملموسة”، وأنه سينتظر نسج شبكة علاقات تكون مفيدة لاستقرار ليبيا.
وأضاف القيادي في حزب “فورتسا إيتاليا” وممثله في حكومة الائتلاف التي تقودها رئيسة الوزراء الجديدة جورجيا ميلوني، أن المفاوضات ما تزال مستمرةً بشأن إمداد خفر السواحل الليبي بزوارق دورية لمواجهة المتاجرين بالبشر، مؤكدا أن التعاون موجود في هذا الشأن لكنه يريد رؤية نتائج ملموسة له.
وبشأن ملف الهجرة، بيّن تاجاني، أن الحكومة بقيادة جورجيا ميلوني، أن أزمة الهجرة “ينبغي حلها في إفريقيا”، مشددا على ضرورة وجود “استراتيجية مشتركة” لوضع أسس تعالج المشاكل التاريخية، مثل تغير المناخ والفقر والحرب والإرهاب، والأسباب الجذرية لـ “ضغط الهجرة الكبيرة” على المحور الجنوبي الشمالي.