أعلنت وزارة الخارجية والتعاون الدولي إنشاء غرفة طوارئ لمتابعة الوضع عن كثب للأحداث الجارية في جمهورية تشاد.
وقالت الوزارة في بيان لها أمس الأربعاء، إنها تتابع ببالغ الاهتمام التطورات الجارية في جمهورية تشاد الشقيقة التي أدت إلى وفاة الرئيس إدريس ديبي، معبرة عن أسفها بشأن هذه الأحداث.
وطالبت الوزارة الجالية الليبية الموجودة في تشاد التواصل مع سفارتها في العاصمة التشادية أنجامينا، أو السفارة الليبية في الكاميرون لتوفير المساعدات الممكنة خلال هذه الأزمة.
وأعربت وزارة الخارجية عن تطلعها إلى انتقال سلس وسلمي للسلطة في تشاد دون إراقة دماء، معبّرة عن أملها في الوصول إلى حل مستدام وأن يعم الأمن والاستقرار ربوع البلاد الشقيق.
وتأتي المخاوف الليبية بعد إعلان جيش تشاد الثلاثاء، مقتل الرئيس إدريس ديبي في معارك ضد حركات مسلحة في شمال البلاد، ما صعّد وتيرة النزاع وتدهور الأوضاع في مناطق شمال تشاد التي تقع على الحدود الجنوبية لليبيا وتمتد لأكثر من 900 كيلومترا.
وطالب مجلس النواب الجهات المختصة والمسؤولة في ليبيا، باتخاذ كل الإجراءات العاجلة والحازمة لتأمين البلاد وحماية حدودها الجنوبية وصون سيادتها، داعيا اللجنة العسكرية 5+5 إلى الإسراع في توحيد المؤسسة العسكرية لضمان أمن البلاد واستقرارها وتأمين الحدود الجنوبية.
من جهة أخرى، وجّه المجلس الرئاسي بصفته القائد الأعلى للجيش في خطاب رسمي أمس الأربعاء، الوحدات العسكرية في الجنوب إلى اتخاذ إجراءات تأمين الحدود الجنوبية وأخذ أقصى درجات الحيطة والحذر استعدادا للتعامل مع أي طارئ.