نفى مكتب البحوث والإعلام والنشر التابع لجمعية الدعوة الإسلامية الليبية اليوم الأخبار المتداولة بشأن الاستيلاء على قطعة أرض مملوكة للجمعية في مملكة هولندا.
وأكد المكتب في بيان له أن ما تم تداوله من أخبار عبر منصات التواصل الاجتماعي عار عن الصحة ولا أساس لها من الواقع، مشيراً إلى أنها مجرد محاولة لإثارة البلبلة والنيل من سمعة الجمعية.
كما نفى البيان ما تردد حول تصرف بعض الأشخاص في تلك الأرض بالبيع لحساباتهم الشخصية، مؤكداً استحالة حدوث ذلك وفق القوانين الهولندية والأوروبية.
ورفق المكتب بيانه بمستند رسمي حديث من سلطات مملكة هولندا يؤكد ملكية العقار للجمعية، فضلاً عن نفي أي ادعاءات بوجود نزاعات قانونية بشأنه.
كما أشار البيان إلى عدم وجود أي تدخل من سفارة ليبيا لدى هولندا في شؤون ذلك المركز أو في أعمال الجمعية.
في مراسلة من طارق مفتاح الصفراني، المشرف العام مدير المركز الاسلامي كوبنهاجن، وجهها إلى مدير مكتب الدعوة والمراكز الاسلامية، ذكر أن سفارة ليبيا في هولندا وتحديدا السفير زياد دغيم، “لم يتدخل يوما في عملنا ولا عمل المركز بل بالعكس كانت السفارة ولازالت تدعم المركز الاسلامي اوتريخت وتقف الي جانبنا في كل شي.”
وأضاف الصفراني أن القانون الأوروبي “لا يسمح للسفارات التدخل في كل ما هو عمل إسلامي سواء مركز أو مدرسة أو حتي جمعية خيرية،” مشددا أن سفارة ليبيا “تعي هذا ولا تتدخل في عملنا ليس في هولندا فقط بل حتي في الدنمارك،” على حد تعبيره.
وفي ختام بيانه، طالب المكتب باتخاذ الإجراءات القانونية ضد من قام بنشر تلك الأكاذيب التي مست سمعة الجمعية وأثارت الشكوك حولها، بينما شدد مكتب البحوث والإعلام والنشر بأنه سيواصل متابعة التطورات حيال هذه القضية وسيوافي الرأي العام بكل ما يستجد، حسب نص البيان.