أعلن محامي سيف الإسلام القذافي خالد الزائدي، وجود أدلة ومعلومات تثبت تورط السفيرين الأميركي ريتشارد نورلاند والبريطانية كارولاين هارندل، في إيقاف العملية الانتخابية وتعطيلها بسبب قبول ترشح سيف الإسلام لخوض انتخابات الرئاسة.
وقال الزائدي لفواصل، إن السفيرين أوقفا نشر القوائم النهائية للمترشحين خاصة الرئاسية، مضيفا أنهم كانوا يتوقعون أن يكون لأميركا وبعض دول مجلس الأمن، دور إيجابي في دعم الانتخابات والاستقرار، ودعم وجود حكومة منتخبة من الشعب الليبي.
وأعرب الزائدي عن استغرابه الشديد لتصريحات السفير الأمريكي ريتشارد نورلاند بخصوص المرشح الرئاسي سيف الإسلام القذافي وهجومه على التشريعات الليبية ووصفها بالخلل، متسائلا عن سبب تخوف هذه الدول وهؤلاء السفراء من موكله سيف القذافي؟!
وأضاف الزائدي أن مثل هذه التصريحات سببت لهم صدمة كبيرة ومفاجأة، وأنهم لم يتوقعوا أن يتدخل سفراء أجانب في عملية انتخابية بهذه الطريقة “السافرة” لتكون الانتخابات ونتائجها على مقاس أشخاص بعينهم.