أكد رئيس حراك 17 فبراير للإصلاح خليفة الزواوي، في تصريح لمنصة فواصل، على ضرورة تشكيل حكومة انتقالية محددة المدة والمهام في ليبيا لإنهاء الأزمة السياسية المستمرة منذ سنوات طويلة.
جاء ذلك عقب اجتماع الزواوي مع المبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا عبدالله باتيلي، بحضور عدد من الشخصيات الليبية من بينها محمد الطاهر عيسي، وإدريس غريبة، وأسامة فكرون، ومحمد الشتيوي، ونعيم الغرياني، وعيسى التويجري، وذلك لبحث سبل إنهاء الجمود السياسي والتوصل إلى انتخابات رئاسية وبرلمانية في أقرب وقت ممكن.
وصرّح الزواوي بالقول “لقد حان الوقت لوضع حد لهذه الأزمة عبر تشكيل حكومة انتقالية جديدة، بدلاً من الحكومات السابقة التي جاءت لمدة سنة واحدة لكنها بقيت 3 سنوات، فهناك من يريد التمسك بالسلطة إلى الأبد”.
وأضاف “طالبنا باتيلي بالتوازن بين المشاركين في الحوار فيجب أن تمثل الأحزاب الحركات، وقيادات مجتمعية، ومنظمات مجتمع مدني، وتمثيل عادل للمكونات الثقافية، والشباب والمرأة،” مشددا على أن الحوار المجتمعي والوطني المزمع عقده “يجب أن يبنى على أسس واضحة ومعايير موثوقة للوصول إلى الانتخابات والاستقرار.”